الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

دورة الألعاب التعليمية لمعلمات الثانوية


اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية و السلوك وكذلك يمثل وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .. ومن إيجابيات استخدام الألعاب التربوية في العملية التعليمية أنها تراعي الفروق الفردية .. وهي إحدى أنجح الطرق والأساليب التي تستخدم في حل المشكلات والصعوبات التي تواجه التلاميذ أثناء تعلمهم، وتساعد على التخلص من الملل والفتور، فهي وسيلة من وسائل التعلم التي تجذب انتباه المتعلمين وتساعد على صقل المشاعر وبلورة القدرات العقلية للمتعلم وتنمية الخيال.
فالألعاب التربوية تعد من أهم المواد أو الوسائل أو الاستراتيجيات التعليمية التي يمكنها أن تجسد المفاهيم المجردة كما يمكنها أن تجعل المعلم نشطاً إيجابيا وفاعلاً أثناء عملية التعلم.

وحتى يتم تطبيق هذه الإستراتيجية بالشكل الصحيح أقامت الأستاذة عائشة الحربي في يوم الثلاثاء الموافق 29/11/1430هـ دورة للمعلمات حول الألعاب التربوية تناولت فيها تعريفها وأهميتها، ودور المعلم في العملية التربوية، وشروط اللعب أثناء الدرس، ثم عرضت مجموعة من النماذج لألعاب تعليمية يمكن استخدامها داخل الفصول في المرحلة الثانوية.
وكانت الدورة مصحوبة بعرض على الحاسب الآلي، كما تم توزيع أوراق عمل على المعلمات الحاضرات حتى تتاح لهن فرصة المشاركة بأفكارهن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق