الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

دورة (المنهج النبوي في بناء العلاقات) لمعلمات الثانوية

إن الناظر في الأوساط التربوية اليوم يلحظ قلة القدوة الصالحة المؤثرة في المجتمعات الإسلامية، رغم كثرة أهل العلم والتقوى والصلاح، وإن المتأمل في خضم الحياة المعاصرة يجد الأمور قد اختلطت، والشرور قد سادت وأصبح النشء والشباب يُرددون : (نحن لا نجد القدوة الصالحة)، وإن كثيراً من الناس اليوم بدلاً من أن يتخذوا سيرة نبيهم وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم، تراهم قد انشغلوا بالمشاهير من الممثلين أو اللاعبين، وما تراهم إلا استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير .والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم واجب على كل مسلم ومسلمة فالاقتداء أساس الاهتداء، قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}

ضمن برنامج (علاقاتنا صلة واحترام) أقامت الأستاذة الهنوف الهدب معلمة التربية الإسلامية دورة للمعلمات في يوم الثلاثاء الموافق 12/1/1430هـ وكانت بعنوان (الأدب النبوي سلوك ومنهاج حياة – الأدب النبوي ودورة في بناء العلاقات)
ناقشت فيها محاور عدة: [الدوافع التي تحرك المسلم ـ منهج النبي في التعامل مع الآخرين ـ مقام المتحابين في الله ـ تأثير الحب في الله في حياة المسلم ـ احترام الآخرين ـ الحرص على نفع الناس ودفع الضر عنهم ـ تجنب سوء الظن ـ البعد عن السباب ـ الدعاء بظهر الغيب ـ دور التربويات تجاه بناء العلاقات الإيجابية ـ تحبيب النشء بالعبادات ـ التدريب على ممارسة التعامل الإيجابي وتعزيزه ـ أثر العلاقات الإيجابية في تماسك المجتمع].
بالإضافة إلى سرد القصص وتبادل الخبرات بين المعلمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق