الخميس، 21 يناير 2010

دورة التفكير الإبداعي لمعلمات الثانوية

إن تنمية الإبداع جزء من مسؤولية المدرسة التي تنمي النواحي الإيجابية في الطلاب مع الاعتراف والقبول بقدراتهم المختلفة.
والصفة السائدة في الحياة الحديثة هي خضوعها للتغيير السريع، وأن المعارف والمهارات التي يحتاجها الفرد في المستقبل قد لا تكون معروفة في الوقت الذي يقضيه الفرد في المدرسة أو الجامعة لذلك يجب على المؤسسات التعليمية أن تشجع المرونة والانفتاح على الجديد والقدرة على التكيف والبحث عن أساليب جديدة لفعل الأشياء والتحلي بالشجاعة إزاء الأمور غير المتوقعة.
كما ينبغي أن تساعد الفرد على التعامل مع تحديات الحياة وما ينتج عنها من أنواع الضغوط والتوتر.

ونظراً لأهمية التفكير الإبداعي أقامت الأستاذة مها الحربي دورة للمعلمات حول هذه الإستراتيجية وذلك في يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 3-4/2/1431هـ ، وقد بينت فيها الهدف من التفكير، وعرّفت كل من التفكير والإبداع، ثم شرحت مفهوم التفكير الإبداعي وأهميته.
كذلك وضحت معوقات التفكير الإبداعي وشرحت بالتفصيل أهم مهاراته وطرق تطبيقها (الطلاقة – المرونة – الأصالة – الإفاضة – الخيال – العصف الذهني)، كما بينت قوانين ومراحل الإبداع، وصفات الشخص المبدع.
وتم تدعيم الدورة بعرض متميز على البوربوينت، وأوراق عمل متنوعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق