الاثنين، 8 مارس 2010

حملة (ومن أحياها) تضيء الثانوية بزيارتها


ما أجمل الشعور حين تمنح الحياة لآخرين، وما أحلى أن يُزهر الأمل في نفوس غالبها الألم وأرهقها الوجع.
حملة (ومن أحياها) أسستها أيادٍ خيرة فأشرقت الدنيا بها، هي حملة تدعو إلى التبرع بالأعضاء لمن هم في حاجتها، تهدف إلى تعزيز ودعم فكرة التبرع بالأعضاء والتي تلاقي رفضاً من أهالي المتوفين، وتحرص على توعية المجتمع رغبة في إنقاذ العديد من المرضى المصابين بأمراض خطيرة.

وتحقيقاً للهدف المنشود أضيء القسم الثانوي في يوم الأحد الموافق 21/3/1431هـ بزيارة طالبات كلية الطب من جامعة الملك سعود وذلك ضمن فعاليات الحملة التوعوية بأهمية التبرع بالأعضاء والتي تحمل شعار (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
حيث ألقيت محاضرة للطالبات في قاعة الشيخ محمد الخضير الثقافية تحدثت فيها الزائرات عن مفهوم الحملة وأهدافها، وشرحت كل ما يتعلق بالموت الدماغي (معناه، أسبابه، طريقة تشخيصه، شروط التشخيص، الإجراءات المتخذة بعد التشخيص).
كما تناولت الجانب الطبي لزراعة الأعضاء سواء كان المتبرع حياً أو ميتاً، وبينت أنه يتم وفق معايير خاصة.
ثم تطرقت إلى الجانب الشرعي للموضوع (الحكم، الشروط، تعريف الموت عند الفقهاء). والحوافز المقدمة من الدولة للمتبرع بالأعضاء.
وختم الحديث بتوجيه دعوة للطالبات حتى يساهمن في التعريف بالحملة، ثم الرد على الأسئلة والاستفسارات.
إلى جانب المحاضرة أعدت الزائرات ركناً يحوي لوحات ومنشورات وحقائب توعوية تم توزيعها على الطالبات.

صور الركن







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق