يتساءل البعض عن كيفية زراعة الأنسجة النباتية وقد أجريت أبحاث كثيرة حول هذا الموضوع برحلة من طالباتنا إلى جامعة الأميرة نورة في يوم الأربعاء الموافق 18/4/1432هـ استطعن كشف حقيقة هذه التقنية بالقيام بتجارب علمية دقيقة مع الدكتورة خديجة الحربي مما ساعد الطالبات على تبادل الأصناف الجديدة والقديمة بين الدول دون الخوف من انتشار الأمراض بين الدول المصدرة إلى الدول المستوردة وكان ذلكـ عن طريق خطوات مخططة بين المعلمة المختصة أ: هدى الشايع ومعلمة الكيمياء أ: روضة العتيبي ومحضرة المختبر : أ.جميلة القحطاني وطالبات الصف الثاني ثانوي / 4 وطالبات جماعة المختبر وموهوبات المجال العلمي
لقد أصبحت طريقة زراعة الخلايا و الأنسجة النباتية من الطرق الحديثة والهامة والمفيدة فى مجال للنبات وقد خرجت هذه الطريقة من دائرة الأبحاث الى دائرة التطبيق العملى و من الحيز الضيق الى الأفق الأوسع وهو المجال التجارى. فهذه الطريقة(التكنيك) تستخدم أساسا فى الإكثار السريع للنباتات و ذلك للحصول على أكبر عدد ممكن من النباتات لايمكن تحقيقة بأى طريقة من طرق التكاثر التقليدية و ذلك فى أى وقت من السنة و فى أقل وقت وأقل حيز ممكن، ومن ثم يمكن إجراء عملية الخدمة بالنسبة للنباتات بسهولة ويسر. وقد مارس العلماء طريقة زراعة الخلايا و لأنسجة فى معامل خاصة تسمى معامل زراعة الأنسجة النباتية التى يجب أن يكون كل جزء فيها كامل النظافة والتعقيم وبه كل الأدوات والكيماويات والعمالة الفنية الماهرة والتى على درجة عالية من التدريب وكذلك باقى الإمكانيات المستخدمة لإنتاج النباتات من خلال زراعة الأنسجة. فعند زراعة جزء نباتى معقم على بيئة غذائية معقمة تحتوى على العناصر الغذائية التى يحتاجها النبات فإن هذة الخلية أو هذا الجزء الصغير من النبات ينمو ويتحول الى نبات كامل يطابق الأصل الذى أخذ منه ويكون الإنتاج بأعداد كثيرة والناتج من النبات الواحد يكون مجموعة النباتات تسمى سلالة، و الجينات فى كل منها متشابهة ومطابقة للأصل، هذا بخلاف التكاثر الجنسى الذى ينتج نباتات تختلف فيما بينها بدرجة أو بأخرى.
ردحذفولقد أستخدم هذا التكنيك منذ أكثر من نصف قرن من الزمان لإنتاج النباتات الخالية من الأمراض وخاصة الفيروسية وذلك بإستخدام تكنيك زراعة القمة المرستيمية بالإضافة الى إستخدام الحرارة أو الكيماويات لهذا الغرض. بجانب ماقام بة العلماء فى مجالات العلوم المختلفة، قام علماء تربية النبات باستنباط سلالات عالية الإنتاج ومقاومة للأمراض وأخرى تتحمل الملوحة والحرارة والجفاف باستخدام تكنيك زراعة الكالوس. و تعد مزارع الأنسجة والخلايا والبروتوبلاست المرحلة الأولى والضرورية لتطبيق تقنية نقل الجينات المرغوبة الى المحاصيل الإقتصادية الهامة أو مايعرف باسم الهندسة الوراثية.
شكرا على المعلومات الجيده م عبد الفتاح صمول تخصص زراعه انسجه
ردحذفلقد أصبحت طريقة زراعة الخلايا و الأنسجة النباتية من الطرق الحديثة والهامة والمفيدة فى مجال للنبات وقد خرجت هذه الطريقة من دائرة الأبحاث الى دائرة التطبيق العملى و من الحيز الضيق الى الأفق الأوسع وهو المجال التجارى. فهذه الطريقة(التكنيك) تستخدم أساسا فى الإكثار السريع للنباتات و ذلك للحصول على أكبر عدد ممكن من النباتات لايمكن تحقيقة بأى طريقة من طرق التكاثر التقليدية و ذلك فى أى وقت من السنة و فى أقل وقت وأقل حيز ممكن، ومن ثم يمكن إجراء عملية الخدمة بالنسبة للنباتات بسهولة ويسر. وقد مارس العلماء طريقة زراعة الخلايا و لأنسجة فى معامل خاصة تسمى معامل زراعة الأنسجة النباتية التى يجب أن يكون كل جزء فيها كامل النظافة والتعقيم وبه كل الأدوات والكيماويات والعمالة الفنية الماهرة والتى على درجة عالية من التدريب وكذلك باقى الإمكانيات المستخدمة لإنتاج النباتات من خلال زراعة الأنسجة. فعند زراعة جزء نباتى معقم على بيئة غذائية معقمة تحتوى على العناصر الغذائية التى يحتاجها النبات فإن هذة الخلية أو هذا الجزء الصغير من النبات ينمو ويتحول الى نبات كامل يطابق الأصل الذى أخذ منه ويكون الإنتاج بأعداد كثيرة والناتج من النبات الواحد يكون مجموعة النباتات تسمى سلالة، و الجينات فى كل منها متشابهة ومطابقة للأصل، هذا بخلاف التكاثر الجنسى الذى ينتج نباتات تختلف فيما بينها بدرجة أو بأخرى.
ردحذفولقد أستخدم هذا التكنيك منذ أكثر من نصف قرن من الزمان لإنتاج النباتات الخالية من الأمراض وخاصة الفيروسية وذلك بإستخدام تكنيك زراعة القمة المرستيمية بالإضافة الى إستخدام الحرارة أو الكيماويات لهذا الغرض. بجانب ماقام بة العلماء فى مجالات العلوم المختلفة، قام علماء تربية النبات باستنباط سلالات عالية الإنتاج ومقاومة للأمراض وأخرى تتحمل الملوحة والحرارة والجفاف باستخدام تكنيك زراعة الكالوس. و تعد مزارع الأنسجة والخلايا والبروتوبلاست المرحلة الأولى والضرورية لتطبيق تقنية نقل الجينات المرغوبة الى المحاصيل الإقتصادية الهامة أو مايعرف باسم الهندسة الوراثية.