حين ترغب في ترجمة مشاعر الفرح والسعادة إلى مادة مقروءة تأتي بين الحروف والكلمات دون تزاحم مادام الأمر يتعلق بموضوع من الموضوعات المعتادة أما إذا كان الأمر يتعلق بحدث استثنائي فإن الحروف والكلمات تتسابق إلى القرار من هذا الحدث رهبة منه ومهابة، فليس غريباً أن تشهد المملكة هذه الفرحة التي غمرت كل بيت وأسعدت الكبير والصغير حيث زرع مليكنا المفدى مساحة من الحب لأبناء شعبه من خلال العطاء المتواصل والرغبة الصادقة.بهذه المشاعر عبرت مدارس التربيةالنموذجية القسم الثانوي يوم الاثنين الموافق 9/4/1432هـ عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين بعد أن من الله على مقامه الكريم بالشفاء والعافية فقد نسقت الاستاذة الهام الجريوي رائدة النشاط مع المركز السعودي لمتلازمة داون على حضور بعض طالبات لتمتزج فرحتهم مع فرحة طالباتها فقد أعد قسم الاجتماعيات تحت إشراف أستاذه مها الحربي لهذا الاحتفال بعمل برنامج ترفيهي للأطفال قام بتنفيذه طالبات الصف الثالث أدبي/2 ليعبر عن فرحتنا بعودة خادم الحرمين الشريفين وقد عملوا أركان متنوعة تعبر عن هذه الفرحة فما أجمل تلك اللحظات التي تمتزج فيها مشاعر الحب الصادق التي جمعت طالبات التعليم الخاص مع التعليم العام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق