الأحد، 4 مايو 2014

المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية يتعدى دورها تعليم الطالبة وتلقينها المعلومات العلمية والثقافية ليتمحور حول إعداد المواطنة الصالحة لنفسها ولمجتمعها. وهي الأساس الذي يبني عليها المجتمع آماله في إعداد أمهات المستقبل وتسليحهن بالثقافة الإسلامية والعلم النافع والخلق الحسن، ولا يكون ذلك إلا من خلال تفعيل دور المدرسة وربطها بالمجتمع والبيئة المحيطين بها.
والبيت هو أهم عناصر البيئة الرئيسية التي ينبغي ربطها بالمدرسة بغية تحقيق أهدافها التربوية؛ إذ يعتبر المكمل الحقيقي لدور المدرسة.
لذا فقد أدرك المسؤولون عن التربية والتعليم أهمية العلاقة بين البيت والمدرسة، فعمدوا إلى تدعيم تلك العلاقة ومد جسر التواصل بين الطرفين فأنشئوا ما يعرف بـ (مجلس الأمهات والمعلمات) كنوع من التنظيم التربوي يهدف إلى توثيق الصلة بين البيت والمدرسة لما فيه مصلحة الطالبة.

وتوطيدا لعلاقة المدرسة بالمنزل وحرصا على اطلاع أولياء الأمور بمستويات بناتهن أقام القسم مجلسا لاجتماع الأمهات مع المعلمات والاداريات وكان ذلك يوم الأربعاء الموافق 1 /7 / 1435هــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق