إن مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنها لا تخرج من موسم إلا وتستقبل موسماً آخر، ولا تفرغ من عبادة إلا وتنتظرها أخرى، وهكذا ما ودع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما إن ينقضي ذو القعدة إلا ويكرمون بعشرة ذي الحجة، العشرة التي أخبر الصادق عن فضلها قائلاً: "ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
إن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..
ولتوضيح أهمية عشر ذي الحجة وحث الطالبات على استغلالها ألقت الأستاذة هديل البصير في يوم الثلاثاء الموافق 3/12/1431هـ محاضرة توعوية للطالبات بعنوان (أقبلت العشر) في القبو.
حيث تحدثت فيها عن مكانة عشر ذي الحجة قي الإسلام، وطرق اغتنام هذه الأيام، وفضل العمل في شهر ذي الحجة ويوم عرفة، وما يستحب فعله فيها من أعمال، وكانت المحاضرة مصحوبة بعرض على الحاسب الآلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق