يعد منهاج التعلم السريع واحدا من أحدث أساليب التعلم خلال السنوات القليلة الماضية، فهو يمثل فلسفة تعليمية وتربوية تقدم بعض المبادئ الإرشادية التي تساعد على تطوير مهارات اكتساب المعرفة الذاتية والحصول عليها بشكل سريع وفعال. وتأتي أهمية هذا الأسلوب نتيجة للانفجار المعرفي وما صاحبه من انطلاقة تكنولوجية وثورة في الاتصالات مما ضاعف من حجم المعرفة المتداول عدة مرات.
وكما نعرف فإن المنظمات والمؤسسات التعليمية بحاجة ماسة إلى معرفة الأساليب الجديدة في نقل المعلومات إلى الطلاب والطالبات، ولابد من تدريب المعلمين والمعلمات على الكيفية التي يمكن من خلالها تطبيق ذلك لتحقيق الأهداف المنشودة.
وحتى تتحقق الأهداف أقام الدكتور محمد الشليخي المشرف العام على المدارس في يوم الاثنين الموافق 27/12/1430هـ في قاعة الشيخ محمد الخضير الثقافية دورة لمعلمات القسم الثانوي حول إستراتيجية التعلم السريع والتي أطلق عليها لقب [ثورة التربية].
وقد بدأ الدكتور حديثه بالتعارف بينه وبين الإداريات والمعلمات الحاضرات للدورة، ثم تحدث عن مفهوم التعلم السريع ومميزاته ومبادئه، وعقد مقارنة بين التعلم السريع والتعلم التقليدي، كما أشار إلى خطوة مبسطة من خطوات التعلم السريع داخل الصف، وأجاب على أسئلة الحاضرات واستفساراتهن.
وفي ختام الدورة تم الاتفاق على عقد لقاء آخر لمواصلة التدريب على هذه الإستراتيجية بحيث تصبح المعلمات الحاضرات مؤهلات لتطبيقها في الفصول وإعداد ورش عمل لزميلاتهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق