مشكلة التأخر الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه القائمين على العملية التعليمية من معلمين وموجهين وإداريين وقيادات تعليمية بالإضافة إلى أولياء أمور التلاميذ.
ولقد أدركت الأمم المتحضرة أهمية و خطورة تلك المشكلة وبذلت كل الجهود لمواجهتها، بوضع الإستراتيجيات الكفيلة بحلها لما لها من انعكاسات سلبية على شخصية التلميذ حاضرا ومستقبلا .
ويعد مجلس الأمهات من أبرز الخطط العلاجية التي تساعد على حل المشكلة من خلال التواصل بين البيت والمدرسة وتكاتف الجهود المبذولة.
ولهذا أقام القسم الثانوي في يوم الاربعاء الموافق 2/1/1432هـ مجلساً لأمهات الطالبات الضعيفات ناقشت فيه المرشدة الأكاديمية الأستاذة فايزة القليش مستوى الطالبة مع والدتها وبحثت في أسباب الضعف وطرق العلاج.
كما التقت كل أم بمعلمة المادة التي ظهر ضعف ابنتها فيها للاطلاع على مستوى الطالبة ودرجاتها التحصيلية.
وقد تفاعلت وليات الأمور مع المرشدة والمعلمات بشكل إيجابي، واتفق الطرفان على التواصل المستمر لدعم الطالبة وتحسين مستواها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق